أوضح الوزير السابق ​مروان شربل​، أنّه "لا يوجد تدريب للسجناء في السجون، ولذلك نرى أنّ بعضهم يتحوّلون إلى مجرمين أو يدخلون ​السجن​ مرّات عدّة"، مؤكّدًا "أنّني مع خصخصة السجون"، مذكّرًا بأنّ "بحسب القانون، ممنوع أن يتواجد العسكري في السجن أكثر من عامين، منعًا لحصول نوع من العلاقة بين العسكري والسجين".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "الأهم أن نعرف كيفيّة معالجة السجون"، مشدّدًا على "وجوب بناء 4 سجون جديدة على أراض للدولة اليوم قبل الغد، وهذه السجون كانت تكلّف 130 ألف دولار قبل 7 سنوات، واليوم باتت تكلّف أكثر من 230 ألف دولار، وربّما ذلك مقصودًا، لأنّ السمسرة بالـ130 ألف دولار تختلف عم السمسرة في الـ230 ألفًا".

وبيّن شربل أنّ "خلال استلامي منصب وزير الداخلية، قدّمت اقتراحات عدّة متعلّقة بالسجون، منها السنة السجنيّة، بناء 4 سجون جديدة، وبناء محكمة بمواصفات دوليّة في ​سجن رومية​... وبعض من اقتراحاتي نُفّذ، والبعض الآخر لم يُنفَّذ"، كاشفًا أنّ "هناك أمراض عدّة في السجون غير فيروس "كورونا"، كالسرطان والسيدا وغيرها". وأشار إلى أنّ "بعد ​انفجار مرفأ بيروت​، لم نرَ أيًّا من أغنياء ​لبنان​ تبرّع لبلده، وفقط الدول الخارجية أتت لمساعدتنا وشرائنا".