اعتبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ما حصل في لبنان بأنه مأساة صعبة، معرباً مجدداً عن تضامن بلاده والكنديين مع اللبنانيين، وعارضاً للتحرك الطارئ الذي قامت به بلاده مباشرة بعد احداث الرابع من آب الفائت. واعلن ان وزير الخارجية الكندي توجه الى بيروت كما العديد من الهيئات الكندية لتقديم المساعدة، ولكن لا بد من تحرك للبنانيين، على غرار ما قالت الرئيسة السويسرية، من اجل ضمان نجاح المبادرات والتحركات.
وشدد خلال المؤتمر الثاني لدعم الشعب اللبناني الذي في باريس مساء اليوم بدعوة من الرئيس الفرنسي، على أهمية قيام إصلاحات أساسية مبنية على الشفافية، وعلى ان كندا ستستمر بالمطالبة بهذا الامر من اجل مستقبل افضل.