أعلن رئيس ​هيئة الأركان الأميركية​ المشتركة الجنرال ​مارك ميلي​ أن ​وزارة الدفاع​ (​البنتاغون​) أقرت خطط الانسحاب من ​أفغانستان​ لكنها ستحتفظ بقاعدتين كبيرتين هناك.

وعرض ميلي التفاصيل الأولى للانسحاب، موضحا انه "بالإضافة إلى القاعدتين العسكريتين الكبيرتين، ستحتفظ ​الولايات المتحدة​ أيضا بالعديد من القواعد التابعة"، وأضاف أن "​الجيش الأميركي​ سيستمر كذلك في مهمتيه الأساسيتين: ​مساعدة​ ​قوات الأمن​ الأفغانية المنخرطة في صراع مع مسلحي ​طالبان​ وتنفيذ عمليات ل​مكافحة الإرهاب​ ضد تنظيمي داعش و​القاعدة​".

ورفض توقع القرار الذي قد يتخذه الرئيس المنتخب ​جو بايدن​ حيال الأمر، وقال: "ما يأتي بعد ذلك سيكون بيد إدارة جديدة".