عقد منتدى حوار ​بيروت​ اجتماعاً تداول فيه ما تشهده الساحة اللبنانية وما يدور في المنطقة إقليمياً، وتساءل المجتمعون "عن الوضع المريب الذي يخص ​تشكيل الحكومة​ والاستمرار في التصرفات البعيدة عن الوطنية وموجباتها في ظل المخاطر العديدة التي تهدد البلاد والعباد".

وتوقف المجتموعن عند "ما تشهده المنطقة من توترات لا سيما أنها تأتي في نهاية ولاية الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ والتخوف من مراهنة الخاسرين بعد فوز الرئيس ​جو بايدن​ على القيام بأعمال متهورة ومشبوهة لا أحد يستطيع تقدير عواقبها".

وأكد المنتدى في بيان "وجوب اعتماد التدقيق الجنائي وتحديد المسؤوليات مع الإشارة إلى أن ما جرى حول ذلك ما هو إلا مسرحية يمكن إعطاؤها عنوان حاميها حراميها"، مشددا على "وجوب اعتماد حملة توعية مستمرة مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد من لا يلتزم بالتوجيهات في ما يخص جائحة ​كورونا​ ومخاطرها"، مطالبا بـ"عدم القفز فوق ظروف المواطنين الحياتية التي تفترض التابعة والمعالجة نظراً للأوضاع المعيشية التي يعيشها المواطن بكل أوجهها".

وقد استقبل منتدى حوار بيروت وفداً من عناصر ​الدفاع المدني​ عرض الأوضاع التي يعيشونها. وقد رد مخزومي خلال الاجتماع متحدثاً عن أحقية مطالبهم، واعدا بالسعي والمتابعة لدى كافة الجهات المعنية بأمورهم.