سأل المفتي الشيخ حسن شريفة "هل ان الدول الخارجية ادرى بصالحنا اكثر منا؟ وهل التزامات المسؤولين تجاه هذا الوطن وشعبه تحتاج الى دعم او ضغط خارجي؟ وهل نحن نعيش في ترف وبحبوحة اقتصادية واجتماعية لا تدعونا الى الاستعجال والعمل؟"، لافتا إلى ان "الخلاصة الوحيدة التي يمكن استنتاجها ان هذه الطبقة الحاكمة لا تريد العمل على حلول ولا ترى ان الواقع مأزوم، وحذر سماحته من ​انفجار​ اجتماعي نتيجة الكلام الجدي عن انتهاء احتياطي ​مصرف لبنان​ للدعم".

واستغرب الاستخفاف بالتعاطي مع ​الأزمة​ المأساوية التي نعيشها واللحظة المصيرية التي نمر بها، دون الارتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية التي يتطلبها واجبنا الديني والوطني والأخلاقي.

وأكد انه "نراهن على الخارج لمساعدتنا ومعالجة قضايانا السياسية والاقتصادية المتردية، ونلوم الغير اذا لم يلتفت الينا، لكننا لم نسأل أنفسنا يوما كمسؤولين ومؤتمنين على مصير شعبنا، كيف ساعدنا أنفسنا، وماذا قدمنا من خطوات عملية ملموسة في سبيل صيانة الوطن وحفظ رسالته وحماية إنسانه".