ركّزت صحيفة "آي" البريطانيّة، في تقرير بعنوان "الصحّة النفسيّة للمسلمين في ​بريطانيا​ تشهد ضغوطًا كبيرة في جائحة ​كورونا​"، على أنّ "الوباء جلب معه العزلة عن الأصدقاء والعائلات وتجمّعات الصلاة والأماكن المجتمعيّة، وأنّ تأثير ذلك واضح على الصحّة النفسيّة".

وأوضحت أنّ "الأبحاث أظهرت أنّ التوتّر والقلق و​الاكتئاب​ قد ازداد بين السكّان خلال الوباء، مع وجود أدلّة على أنّ المسلمين في الظروف العادية يعانون من مستويات اكتئاب أعلى بالمقارنة مع عامّة السكّان"، مشيرةً إلى أنّ "في وقت سابق من هذا العام، أَطلقت الجمعيّة الخيريّة البريطانيّة "خط مساعدة الشباب المسلم"، نداءً طارئًا بعد أن واجهت موجةً من المكالمات طلبًا للمساعدة خلال أوّل إغلاق وطني".

ولفتت إلى أنّ "مع حلول ​شهر رمضان​ في نيسان وأيار الماضيَين واحتفالات العيدَين في أيار وتموز أثناء زيادة في معدّل تفشّي الوباء، كان العام الحالي صعبًا على العائلات والمجتمعات المسلمة"، مبيّنةً أنّ "ممّا فاقم الوضع، هو قرار الحكومة بتخفيف القيود المفروضة خلال فترة ​عيد الميلاد​، حتّى تتمكّن العائلات من التجمّع، وهذا شيء لم يحدث في أعياد المسلمين و​اليهود​ والهندوس هذا العام".