أفادت مصادر ​قناة المنار​ عن أن "الفرنسيين لم ييأسوا من الوضع في ​لبنان​، وهم يتحركون بين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لطرطيب الأجواء بين الجانبين، وتشجيع الحريري للتواصل مع رئيس التيرا الوطني الحر ​جبران باسيل​، وتشجع الأخير على كسر الجمود مع الحريري، الا أن الجهود لم تثمر، والحريري يدور حول نفسه، لم يأخذ قرارا لتقديم التشكيلة الوزارية، أي حركة بلا بركة".

وأوضحت القناة عن أن "​الرئيس عون​ تحدث عن تفعيل العمل الوزاري في وزارات ​الصحة​ و​الإقتصاد​ والداخلية والدفاع بسبب، ​فيروس كورونا​ و​الأزمة​ الإقتصادية التي يمر بها البلد وقرارات ترشيد الدعم، وبسبب تفعيل ​الأمن​ الإستباقي خصوصا بظل الأوضاع الراهنة".