اعتبر عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​حسن عز الدين​، أن "​سلاح المقاومة​ هو سلاح شرف لكل انسان وهو شرف ​لبنان​ وهو الذي ساهم الى جانب ​الجيش اللبناني​ بتحرير لبنان من ​إسرائيل​ وحفظ سيادته، وكذلك حفظ لبنان من التهديدات الإرهابية، ومن الضرورة أن يبقى هذا ​السلاح​ لمصلحة لبنان ككل".

وعلق على ملف رفع ​حزب الله​ دعاو قضائية على من اتهمه بالمسؤولية عن ​انفجار مرفأ بيروت​ دون أدلة، معتبرا أن "هناك شيئ يتعلق بحرية الرأي والتعبير، وشيئ آخر له هدف ضد المصلحة الوطنية اللبنانية ما يساهم بالفتنة والإنقسام، وسنقاضي هؤلاء، ونحن نحترم الديمقراطية و​حرية التعبير​، الا أننا لن نسكت عن الكلام الداعي للفتنة في لبنان".

وعن ملف الحكومة، اعتبر عز الدين في حديث تلفزيوني، أن "موضوع ​تشكيل الحكومة​ أصبح يتخذ آلية غير سليمة جدا بالتعاطي بين ​المؤسسات الدستورية​ وأصحاب ​السلطة​، ولا يخفى على أحد أن هناك خلل على مستوى الأداء، فبموضوع ​رئاسة الحكومة​ لا مهلة زمنية للتأليف، وأحيانا ​رئيس الجمهورية​ بالإستشارات يأخذ وقته أي لا مهلة زمنية تلزمه بتكليف رئيس لتشكيل الحكومة، ويجب أن يوضع لها مهل معينة والذهاب لتعديل دستوري بهذا الإطار".

وشدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في حديثه، على أن "كتلة الوفاء للمقاومة ليست متمسكة بإسم رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بشكل مطلق، بل تمسُّكُنا جاء باعتبار أن الخيارات التي وضعنا فيها هي اما الفراغ وإما الحريري لرئاسة الحكومة".

وأوضح أنه "عليه أن يذهب الى ​الكتل النيابية​ لأنه دون رضاها أو رضا أغلبيتها لا يستطيع نيل الثقة في ​مجلس النواب​، ولكن لم يحصل هذا الأمر، الا أن عدم العمل بهذه الطريقة، حتى لو كانت حكومة من مستقلين وغير حزبيين وإختصاصيين الا أنها لا بد بأن تأخذ ثقة ​المجلس النيابي​ في نهاية المطاف".