رأى مصدر في المعارضة لـ"الشرق الأوسط" أن الرئيس ميشال عون يتحضر للانقلاب على اتفاق الطائف، وعزا السبب إلى أنه كان أول من أعلن رفضه له، بذريعة أنه شكل الغطاء الدولي والإقليمي لإخراجه من قصر بعبدا، واضطراره للانتقال إلى مقر السفارة الفرنسية، ومنها غادر إلى باريس.

واعتبر أن خلو ورقة التفاهم التي وقعها مع الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في شباط 2006 من أي إشارة لـ"الطائف" لم يكن من باب الصدفة، وإنما جاء عن سابق تصور وتصميم.

وكشف أن الموفدين الدوليين الذين يزورون لبنان من حين لآخر، وتحديداً بعد استقالة حكومة حسان دياب، يسألون عن الأسباب الكامنة وراء عدم التفات ​الحكومة​ لأمور اللبنانيين، ويأتيهم الجواب من دياب بأن العائق يعود إلى أن ​تصريف الأعمال​ يبقى في حدود معينة، وهذا ما أبلغه أخيراً إلى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا كليفرلي، عندما التقاه أول من أمس.