شدّدت مصادر وزاريّة مطّلعة على أجواء رئيس الجمهورية، عبر صحيفة "الجمهورية"، على أنّ "الحديث عن تجاوز ​المجلس الأعلى للدفاع​ صلاحيّاته، ليس في محلّه على الإطلاق".

ولفتت إلى أنّ "مَن نَسج هذه الرواية قد فاته أنّ البلاد تعيش في ظلّ التعبئة العامة منذ 4 أشهر تقريبًا تَلت انفجار مرفأ ​بيروت​، وأنّ تداعيات النكبة الّتي حلّت ببيروت وما تَركته من تردّدات أُضيفت إلى الأزمة النقديّة والاجتماعيّة وجائحة "​كورونا​"، تفرض تدابير استثنائيّة؛ ولذلك لم يخرج المجلس الاعلى عن صلاحيّاته".

وأشارت المصادر إلى أنّ "الضغوط الّتي يتعرّض لها اللبنانيّون انعكست على العمل الحكومي، ولا بدّ من أن تواجه الوضع القائم في البلاد وتحمل وزر معاناة المواطنين، الّذين يواجهون المصاعب على أكثر من مستوى وفي أكثر من قطاع"، متسائلةً: "عليه، هل يمكن أن يبقى الوزراء متفرّجين على ما يجري من دون أيّ حراك؟".