أشارت صحيفة "​الإندبندنت​" البريطانيّة، في تقرير بعنوان "أنا أؤيّد ​بريكست​، لكن الخروج من ​الاتحاد الأوروبي​ بدون اتفاق أمني يترك الباب مفتوحًا أمام الإتجار بالبشر"، إلى أنّ "خروج ​بريطانيا​ من الاتحاد الأوروبي يمنحها فرصة حاسمة لأخذ زمام القيادة العالمية في مكافحة الإتجار بالبشر، الّذين يتمّ استغلال الكثير منهم في شكل من أشكال ​العبودية​ الحديثة".

ولفتت إلى أنّ "قبل عامين، نشرت الحكومة مقترحاتها الخاصة ب​الهجرة​ في كتاب أبيض جاء فيه: "نحن ملتزمون بالقضاء على العبوديّة الحديثة"، وكان مفتاح ذلك هو نظام ترخيص السفر الإلكتروني الجديد، ليتمّ فحص جميع المسافرين الّذين ليس لديهم تأشيرة قبل الوصول".

وأوضحت الصحيفة أنّ "المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي فشلت حتّى الآن في منح بريطانيا إمكانيّة الوصول المستمر إلى المعلومات الاستخباراتيّة من قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي، يشمل ذلك نظام معلومات شنغن، وتطبيق شبكة تبادل المعلومات الآمنة الّذي يسمح بمشاركة المعلومات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي الدول والدول الأُخرى في الوقت الفعلي".

وركّزت على أنّ "أولئك الّذين يسافرون إلى بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأُخرى، سيستمرّون في الدخول من خلال البوابات الإلكترونية الآلية. هذا يعني عدم وجود اتصال وجهًا لوجه مع ضبّاط قوّة الحدود. وبدون الوصول إلى قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي، لن يتمّ وضع علامة على المتاجرين المشتبه بهم في قائمة المراقبة في بريطانيا، أو يتمّ اعتراضهم عند الوصول".