اعتبر عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​جورج عقيص​، أن "​حزب الله​ إذا أراد الادعاء على كل من اتهمه بإدخال النيترات الى ​مرفأ بيروت​، فسيدعي على نصف الشعب". وقال: "أنا قلق من أن يكون حزب الله بهذه الخطوة، يبعد الأنظار عن شيء ما يحضره، وآمل ألا يكون خطيرا. نحن نعيش في فترة فراغ وفترة انتقالية عالميا ومحليا ستكون حبلى بالتطورات، بدءا من ​سوريا​ وليس انتهاء ب​الولايات المتحدة​، و​لبنان​ لن يكون بمنأى عنها لأننا مسرح لتنفيذ الأجندات الخارجية".

ورأى في حديث إذاعي ان "إطلاق خطة ل​تحقيق​ الإصلاحات بهدف تمويل لبنان، ومنصتين ل​مساعدة​ الشعب، يؤكد أن ​المجتمع الدولي​ مع الشعب، والضغط الخارجي يجب ان يواكبه ضغط محلي. إرادتنا ألا نستسلم ولو كان قدرنا صعبا وكنا نرى ان المنظور القريب لا يبشر بالخير. لسنا مكتوفي الأيدي والمجتمع الدولي الذي نتواصل معه ليس كذلك ايضا. هناك ضغط خارجي كبير جدا يجب ان يواكبه ضغط داخلي، فالعقوبات على الحزب وحلفائه ستؤتي ثمارها، منها مسألة ​ترسيم الحدود​، وأظن أن إطلاق موضوع ​الترسيم​ سيعود ربما بعد تسليم الادراة الأميركية للرئيس المنتخب ​جو بايدن​ .هناك مومنتم ينتظر تغييرا في لبنان، يجب أن يواكبه تأكيد جمهور عريض موجود تحت قبة البرلمان، ويواجه المشروع المقابل لأننا لا نريد ان يتحول الصراع دمويا".

واعتبر انه "ذاهبون الى ​انفجار​ اجتماعي كبير في حال رفع الدعم، فأكثر من 70% من الشعب تحت خط الفقر مع الدعم، فكيف إذا رفع؟ إذا لم تشكل حكومة وتنفذ الإصلاحات ولم نستعد ثقة المجتمع الدولي، فسيكون الموضوع الأمني موجودا ومحسوما. وصلنا الى طريق مسدود لأن هناك فريقا يحاول تعويم ​الحكومة​ الحالية وفريقا آخر يريد تشكيل حكومة وفق المبادرة الفرنسية وخارج سيطرة حزب الله. عندما يصبح طريق الواقع مسدودا ونية لتحريك الاحداث، قد يحصل ملف أمني كبير، وهذا ما جرى على مر التاريخ في لبنان".