أكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، في تصريحات للتلفزيون السوداني، على أن استخدام القوة في مفاوضات سد النهضة "مرفوض ولا ندعمه"، لافتا إلى أن بلاده "لا تنوي تدويل قضية سد النهضة الآن، وهي مُصرّة على استكمال طريق المفاوضات".
وأشار قمر الدين أن "الولايات المتحدة كانت وسيطا في مفاوضات سد النهضة، والجانب المصري كان أكثر حرصا على استمرار هذه الوساطة".
ولفت الوزير السوداني إلى أن إثيوبيا "سوّقت عنصر الاتفاقات الاستعمارية لصالحها في مفاوضات سد النهضة"، ولكنه أكد أن "الاتفاقات الاستعمارية، تظل مُلزمة، وستلتزم بها الدول"، مضيفا: "الوقت ليس في صالحنا، باعتبار أن ملء سد النهضة الثاني سيبدأ في الخريف المقبل"، مشيراً إلى أن القاهرة "استطاعت أن تجعل من قضية الأمن المائي، قضية أمن قومي".