اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور ​قاسم هاشم​ أن "حال الجمود التي تسيطر على ملف ​الحكومة​ تزيد من حدة الازمات المتراكمة بمستوياتها السياسية، الاقتصادية، المالية والاجتماعية وصولا الى الوضع الامني اذا استمرت الامور على هذه الحال بخاصة وأن جميع الحريصين على ​لبنان​ وآخرهم ​مؤتمر​ الدعم الذي عقد في ​باريس​ حملوا مسؤولية الوضع الراهن وتدهوره الى الاسوأ للبنانيين، وانطلاقا من ضرورة وجود حكومة من أصحاب الكفاية والخبرة لتأخذ دورها في ​مسيرة​ الانقاذ".

واشار هاشم في تصريح بعد لقاءات في منزله في شبعا، الى انه "كل لديه نية ​مساعدة​ اللبنانيين والاخذ بيدهم لاخراجهم من الانهيار الذي أصاب البنيان الوطني وهذا ما لمسناه في لقاء ​لجنة الصحة النيابية​ مع ممثلي ​البنك الدولي​ في لبنان ودعوتهم للاسراع في تشكيل حكومة لتقوم بواجبها وتتعاطى معها المؤسسات الدولية لوضع برنامج بالاولويات وبخاصة الوضع الصحي والاجتماعي، في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية والصحية".

وأضاف: "معاناة الناس وازدياد حدة الازمة الاقتصادية وزيادة ​البطالة​ واتساع دائرة ​الفقر​ تستدعي يقظة ضمير وطني لاتخاذ قرارات جريئة والتخلي عن بعض المكاسب الطائفية والمناطقية والحزبية والعمل على تدوير الزوايا والاسراع باخراج حكومة إنقاذ لديها مهمة واضحة ومهلة محددة لانجاز مهمتها، عل ذلك يطمئن بعض المتوجسين لان ما وصلت إليه أمور البلاد والعباد لا يحتمل الانتظار، والوقت ضيق إن لم يتدارك الجميع خطورة الازمة واستمر بعض الرهان على تطورات ومتغيرات إقليمية ودولية، فالخوف أن نصل للحظة لا نصبح على وطن وينهار الهيكل على رؤوس الجميع وتنتهي معها الاحلام والاحجام والمواقع والمناصب".