أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن "العديد من تجار ​المخدرات​ وزعماء منظمات الجريمة في إسرائيل بدأوا في نقل أعمالهم إلى دبي"، موضحةً أنها "كانت مسألة وقت، ولكن الآن بعد أن فُتحت الأجواء مع ​الإمارات​ للجميع، اكتشف المجرمون الإسرائيليون أيضا السوق الاقتصادية الضخمة في دبي".

ولفتت القناة، نقلاً عن ضابط كبير في ​الشرطة الإسرائيلية​، إلى أن "هؤلاء يعملون من خلال وكلاء أرسلوهم إلى الإمارات أو سافروا هم بأنفسهم لإبرام صفقات تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات"، مؤكدةً أن "هؤلاء المجرمين ينتحلون صفة رجال أعمال إسرائيليين ويخفون حقيقة أنهم مجرمون خطيرون. نتحدث هنا عن شراء عقارات وشراكات في مشاريع في المجال الغذائي والفندقي، وكذلك إتجار في ​الكوكايين​. كان من الواضح أيضا أن المجرمين سيكتشفون دبي، ومن خلال وكلاء يقومون بتبييض الأموال التي جمعوها في إسرائيل".

وقدّر المصدر أن "عشرات المجرمين الإسرائيليين يتواجدون حاليا في الإمارات، ويبرمون الصفقات والشركات المختلفة، بعد انتحالهم صفة رجال أعمال"، مقترحاً "على كل هؤلاء المجرمين الإسرائيليين عدم التورط في صفقات مخدرات في دبي، لأنه حال تم القبض عليهم قد يتم الزج بهم في السجن لسنوات طوال، وإن كان الحديث يدور عن كميات كبيرة من الكوكايين يمكن أن ينتهي الأمر بالإعدام".

وأفاد أنهم يجمعون "معلومات عن الإسرائيليين العاملين هناك منذ أكثر من شهر، ونقوم بتحليلها من أجل الوصول إليهم أو إلى وكلائهم. نعتقد أن يقوم هؤلاء المجرمون بتبييض مئات ملايين الدولارات في دبي، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إيقافهم".