لفت عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​نعمه طعمه​ في بيان إلى انه "في ذكرى ميلاد المعلّم ​كمال جنبلاط​، وفي هذه الظروف الاستثنائية التي يجتازها ​لبنان​، تستوقفنا محطات تاريخية جسّدها ذاك العملاق الذي كان عابراً قولاً وممارسةً للطوائف والمذاهب، فكان إلى جانبه قياديون مسيحيون في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، دون إغفال ​جبهة النضال الوطني​ التي كانت بمعظمها من النواب المسيحيين، حيث جسّد كمال جنبلاط حالة وطنية على مستوى ​الشوف​ والجبل والوطن، إضافةً إلى توافقه مع الرئيس الراحل ​كميل شمعون​ على وحدة الشوف والجبل، دون أن ننسى الجبهة الوطنية الاشتراكية التي أسقطت الرئيس ​بشارة الخوري​. فأين نحن اليوم من تلك الحقبة المضيئة والمجيدة التي تمايز بها المعلم الشهيد؟ وأين نحن من زمن الكبار؟".

وأضاف "في ذكرى ميلاد مارد ال​سياسة​ اللبنانية، علّنا نستخلص العبر ونعود إلى روحية كمال جنبلاط ووطنيته وفكره وأدبه. إنّه الزعيم الوطني، في الوقت الذي يغرق فيه بلدنا بمستنقع الطائفية والمذهبية".