أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنّ "موقف إيران من الاتفاق النووي ثابت ولم يتغيّر، وتمّ التفاوض على الاتفاق النووي مرّة واحدة، وكان هذا الاتفاق نتيجة مقاومة إيران وجرى التوقيع عليه ولن تُعيد إيران التفاوض بشأن ما تمّ التفاوض عليه".
وأعرب عن مله، في مؤتمر صحافي ردًّا على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بشأن الاتفاق النووي، أن "تعترف أوروبا بموقفها وقدراتها وأن تنظر في علاقاتها"، مشيرًا إلى أنّ "أوروبا من الجهات الّتي لم تفِ بالتزاماتها". ولفت إلی أنّ "مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي کان یتولّی مسؤولیّة تنفيذ الاتفاق النووي، ولم تتمكّن دول مثل ألمانيا حتّى من الوفاء بالتزاماتها بموجب رسائلنا".
وركّز خطيب زاده على أنّه "على الأوروبيّين إثبات حسن نواياهم في الاتفاق النووي من خلال الوفاء بالتزاماتهم"، مبيّنًا أنّ "هناك فرصة جديدة لمواصلة السير على الطريق الصحيح السابق، وعلى الجانب الآخر أن يعود بالوفاء بالتزاماته، ثمّ ستفي إيران بالتزاماتها كما أعلنت".
