أشار الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​، خلال ​مؤتمر صحفي​ مشترك مع نظيره الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، إلى أن "هناك تطابق في وجهات النظر مع الجانب الفرنسي في ملفات عدة، فنحن اتفقنا على زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، وبحثنا سبل تعزيز التعاون العسكري مع فرنسا".

ولفت السيسي إلى ضرورة "احترام الرموز الدينية وعدم المساس بها، وعدم ربط الإرهاب بأي دين"، موضحاً أنه "يجب التعامل بهدوء وبتوازن مع مشكلة الإرهاب والتطرف وقد عانينا من هذه المشكلة". وأكد أنه "نعمل سويا للتصدي لخطاب الكراهية وترسيخ أسس التعايش السلمي". وأفاد بأن "الوضع في شرق المتوسط حظى بأهمية كبيرة في المحادثات مع فرنسا".

كما شدد على أنه "لن نتخلى أبدا عن أشقائنا في لبنان، وندعو لتشكيل حكومة لبنانية في أسرع وقت ممكن للخروج من الأزمة". وأكد أنهم اتفقوا مع فرنسا على "التصدي لقوى إقليمية لا تحترم القانون الدولي وتؤجج الصراعات، واتفقنا كذلك على ضرورة تفكيك الميليشيات في ليبيا وإخراج المرتزقة".

وأفاد السيسي بأنه "لا يمكن قبول وصف الدولة المصرية بالمستبدة، فنحن نجاهد لخلق مستقبل أفضل لشعبنا في منطقة شديدة الاضطراب​​​​​​​، كما نواجه تنظيما إرهابيا يهدد أمن مصر والمنطقة بل وأوروبا​​​​​​​"، موضحاً أن "أمن 100 مليون مصري مسؤوليتي​​​​​​​". وأشار إلى أنه "لا يمكن تبرير أي عمل إرهابي بأي شكل، في وقت لا يمكن من أجل القيم الإنسانية انتهاك القيم الدينية".