أشار رئيس ​الحكومة​ ​السودان​ية الانتقالية، ​عبد الله حمدوك​، إلى أن "السلام في السودان يعد أبرز أولويات حكومته، ومن ثم هناك "تركيز وحرص من جانبهم حول عملية السلام".

ولفت حمدوك إلى أن "هناك قضايا مهمة للغاية يجب توضيحها، وأبرزها تمويل عملية السلام، والعمل على إعادة ​النازحين​ و​اللاجئين​، بالإضافة إلى موضوع تهيئة ​البيئة​ المناسبة لمساعدتهم في العودة، والإنتاج، وتحقيق الأمن والحماية". وأكد أن بلاده "تحتاج إلى ما يقارب الـ7.5 مليار دولار خلال 10 سنوات، بما يعادل 750 مليون دولار سنويا، لتمويل استحقاقات السلام، بما في ذلك تنمية المناطق المتأثرة بالحرب".

كما شدد على أن "أهداف ثورة كانون الأول المجيدة، وميثاق الحرية والتغيير، وأولويات الحكومة الانتقالية، خلق علاقات دولية متوازنة. لذلك مسؤوليتنا بناء علاقات مستقلة مع جميع دول العالم، والتعاون في مجالات عديدة، وفى الوقت نفسه، تحقيق السلام والأمن الإقليمي والدولي".

وأكد حمدوك موقف بلاده "الثابت من ​القضية الفلسطينية​، وحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة"، لافتاً إلى أن "قرار ​الولايات المتحدة​ رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يعد مكسبا كبيرا للبلاد، فهو بداية خروجنا من العزلة التي فرضت علينا طوال 30 عاما، ومن المؤكد أن نحن شعب السودان لم نتورط في ​الإرهاب​، لكن سياسات النظام السابقة هي التي تسببت في ذلك".