أشار راعي ابرشية جبيل المارونية ​المطران ميشال عون​، إلى اننا "تناسينا الجوهر خلال السنوات الماضية، ربما لأننا كنا نعيش في ظروف اقتصادية افضل، واعتقدتا ان السعادة هي كم نملك، في الوقت الذي فيه الصحة هي اهم من كل الشيء، فعلينا التذكر ان الرب هو كنز لا أحد يسرقه منّا، كنز الحب والسلام والرجاء، وعلينا اختبار ذلك في هذه الظروف الصعبة".

وخلال ترؤسه رتبة تبريك ​مغارة الميلاد​ في جبيل، على نية الأمل في ​لبنان​، وإضاءة 100 شجرة في الشارع الروماني ومداخل جبيل بمناسبة ​مئوية لبنان​ الكبير، دعا عون اللبنانيين "إلى عيش أجواء العيد، كما علينا ان نضع المغارة ونستقبل طفل المذود وهو الذي سيعلمنا كيف نخفف الآلام عن بعضناالبعض ونتخطى المحن خصوصاً خلال هذه الايام الصعبة اقتصادياً وصحيّاً".

وأعرب عن أمله بأن "يحمل العيد بشائر السلام والأمل والصحّة والطمأنينة والأمان للبنان واللبنانيين".

من جهتته، تمنى رئيس بلدية جبيل وسام زعرور من الشباب "التكاتف والتضامن في ظلّ الانحدار في ​الوضع الاقتصادي​ والسياسي والصحّي والتربوي، وعدم التفكير في الهجرة بلحظة غضب، لأن خطورة الأمر كبيرة، فنحن نخسر خيرة الشباب الكفوئين وبالتالي مجتمعنا يتّجه نحو ​الشيخوخة​".

ودعا زعرور المؤمنين جميعاً لأن "يساعدوا الأشخاص الأكثر حاجة منهم، ونحن كبلديّة نقوم بواجباتنا تجاه الأهالي، ضمن امكاناتنا وخاصة خلال هذه الفترة من السنة".