علق وزير الداخلية والبلديات السابق ​زياد بارود​ على ملف ​التحقيقات​ ب​انفجار مرفأ بيروت​ في الرابع من آب الماضي، معتبرا أن "المسألة أكبر من الأجوبة التي تنتظرها الناس، وفي الواقع الناس لا تسعى الى انتقام بقدر ما تريد معرفة الحقيقة ومحاسبة المرتكبين أو المتورطين بشكل قانوني وعادل، وجميع من تأثر من ذاك الإنفجار يريد إجابة من الدولة و​القضاء​، والجميع ينظر الى المحقق العدلي ويريد إجابات".

وأوضح في مداخلة تلفزيونية، أن "الموضوع فيه شق إجرائي يتعلق بنيترات الأمونيوم من لحظة دخولها الى لحظة انفجارها، وهناك شق أهم هو الإهمال، إذا افترضنا أن الفرضيات الأخرى مستبعدة، وأعتقد أنه على المحقق العدلي يحقق بفرضية العدوان أو العمل الإرهابي، ولا بد من المحقق أن يحسم الجدل، وأن يذهب بالإدعاء على المتهمين بالتقصير أو غيره، والتحقيق لا يزال سريا، لأن التحقيقات الأولية في القانون ال​لبنان​ي لا تنشر، ولم يسرب المحقق العدلي أي شيئ حتى اللحظة".

وعن عدم تزويد الخارج لبنان بالصور الجوية التي طلبها لبنان لموقع الإنفجار لحظة حدوثه، أكد بارود أنه "لو تم تزويد التحقيق بصورة جوية لكان حسم الجدل حول الفرضيات المطروحة، وإذا كان فعلا ​المجتمع الدولي​ يريد مساعدة لبنان يمكنه التعاون للوصول الى نتيجة، وربما هذا الأمر هو جزء من التحقيق".