لفت نائب ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي ريابكوف​ للصحفيين، الى أن نية ​إيران​ تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطنز لا تغير الوضع المتوتر حول خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج ​النووي الإيراني​.

واشار ريابكوف الى ان "انسحاب إيران التدريجي من التزاماتها الطوعية بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة ليس أمرا جديدا. بالطبع، هذه الخطوة لا تضيف أي إيجابية إلى الأجواء المعقدة والمتوترة بالفعل حول البرنامج النووي الإيراني".

وشدد على أن ​موسكو​ تدين اغتيال ​العالم​ النووي الايراني محسن فخري زاده أخيرا ووصفته بالعمل الارهابي الذي "يجب تحديد المسؤولين عنه".

وأضاف: "السؤال الآن حول ما يجب القيام به لزيادة فرص الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة ولضمان مزيد من العمل ضمن إطار العمل المحدد في عام 2015. مطلوب من جميع الأطراف التحلي بضبط النفس والمسؤولية. هناك فرص لذلك ونحن نعمل بالطريقة المناسبة ب​الاتصالات​ مع زملاء من ​أوروبا​ وليس فقط أوروبا وسنعمل على نفس المنوال في الأيام المقبلة عندما تعقد اجتماعات جديدة وجها لوجه وعن بعد حول هذا الموضوع".