شدد الأمين العام للأمم المتحدة ​انطونيو غوتيريس​، على أن موقف ​الأمم المتحدة​ تجاه ​القضية الفلسطينية​ "محدد بقرارات ​مجلس الأمن​، والجمعية العامة، وكذلك القانون الدولي، والاتفاقيات الثنائية بين ​الفلسطينيين​ و​إسرائيل​".

وأشار إلى أن "حل الدولتين يظل هو السبيل الوحيد لضمان قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة، والعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس حدود عام 1967، و​القدس​ عاصمة لكلتا الدولتين"، متعهدا بـ"الاستمرار في التحدث علنا ضد أي جهد، من شأنه أن يقوض ​السلام​، ويبعد الأطراف المعنية عن المفاوضات البناءة".

وأبدى غوتيريس تفهمه "الإحساس العميق باليأس لدى ​الشعب الفلسطيني​، لقد تضاءلت أحلام جيل بعد جيل بسبب الصراع مع إسرائيل وما يزيد عن نصف قرن من الاحتلال، كما أنني أدرك الشواغل المشروعة للشعب الإسرائيلي وتطلعاته للعيش في سلام وأمن، وقبل تسعة وعشرين عاما، وُلد هذا الحدث السنوي للمساعدة في تعزيز السلام والتفاهم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولسوء الحظ، تبدو إمكانية هذا السلام بعيدة كما كانت دائما".