قدّمت إدارة الرئيس الأميركي ولايته ​دونالد ترامب​ اقتراحا جديدا لخطة ​مساعدات​ هدفها إنعاش ​الاقتصاد​ الأميركي، رفضها فورا زعماء المعارضة الديمقراطية التي تفضل خطة اقترحها اعضاء من الحزبين في البرلمان ويجرى التفاوض عليها.

وعرض ​البيت الأبيض​ الاقتراح على أمل إنهاء حال التعثر المستمرة منذ شهور وإيجاد اتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وقال وزير الخزانة ​ستيفن منوتشين​ في بيان "قدّمتُ اقتراحا من ترامب بقيمة 916 مليار ​دولار​".

وعرض منوتشين الاقتراح على رئيسة ​مجلس النواب​ الديمقراطية ​نانسي بيلوسي​ خلال اجتماع معها.

وتزيد قيمة هذا الاقتراح الجديد قليلاً عن خطّة مساعدات تبلغ 908 مليارات دولار كانت قد اقترحتها في الآونة الأخيرة مجموعة من الديمقراطيّين والجمهوريّين وشكّلت أرضية للمفاوضات بين الجانبين.

وقالت نانسي بيلوسي و​تشاك شومر​ زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "المفاوضات بين الحزبين هي أفضل أمل للتوصل إلى حل مدعوم من الحزبين".

وأضافت "اقتراح الرئيس يبدأ بخفض تعويضات ​البطالة​ التي تناقش راهنا من قبل مجلس الشيوخ من 180 مليارا إلى 40 مليارا".

ويلقي رفض بيلوسي وشومر مجددا بعض الشكوك ​الجديدة​ حول احتمال إقرار خطة الانعاش الإضافية قبل تولي ​جو بايدن​ مهامه في 20 كانون الثاني في وقت يدفع فيه انتشار جائحة كوفيد-19 مجددا الولايات الأميركية إلى تقليص نشاطها الاقتصادي.

والوقت المتاح قصير لأن ملايين الأميركيين من بين أضعف الفئات لن يتلقوا اي ​مساعدة​ فدرالية أو من ولايتهم اعتبارا من 26 كانون الأول في حال دعم إقرار الخطة.