شدد الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ على أهمية الدعم الدولي ل​لبنان​ على الصعد كافة، منبهاً من خطورة الاستهتار السياسي وغض الطرف عن الاصلاحات المطلوبة، وهي توازي في خطورتها "الانتقائية الانتقامية في ​محاربة الفساد​"، بدلاً من اللجوء إلى مقاربة جدّية تضع حداً للفساد الأكبر وتبدأ ببناء دولة محايدة لها أفضل العلاقات مع المجتمعات الصديقة وفقاً لاستراتيجية دفاعية تحمي لبنان من العدوان ومن شرّ العقوبات في آن.

كما نوه سليمان خلال استقباله السفير الألماني في لبنان أندرياس كيندل، بمبادرة ​الاتحاد الأوروبي​ وبالمبادرة الألمانية للمساعدة في حلحلة العقد المعرقلة لتشكيل ​حكومة​ تتمتع بمواصفات الثلاثية الذهبية: "خبرة، نزاهة وصلابة سيادية"، تضع حداً للانتهيار وتبدأ بترميم علاقة لبنان بالمجتمعين العربي والدولي، وهي خطوة ضرورية على طريق التعافي الاقتصادي الذي يعاني من تداعيات ​سياسة​ المحاور التدميرية.