لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطالله، تعليقًا على الهجوم الإعلامي من قبل إحدى القنوات التلفزيونيّة على رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى أنّ "المستغرب هو تأخّر الهجوم، لأنّنا مقتنعون أنّه كلّما فُتحت ملفّات فساد في القضاء، تعود بعض الجهات بالمنظومة القديمة إلى الالتفاف على بعضها لهجوم استباقي".
وأشار في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "الهجوم قد يكون نوعًا من توزيع الأدوار بين الجهات المعنيّة بتشكيل الحكومة، لاستبعاد رئيس الجمهورية بأن يكون شريكًا كاملًا، وبالتالي عندما وصل رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري لقناعة بأنّه غير قادر على استبعاد الرئيس عون كما كان مرسومًا، تُشنّ المعركة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط".
وركّز عطالله على "أنّنا لن نعتبر حتّى هذه اللحظة أنّ بري أطلق أمر عمليّات بشنّ الهجوم على الرئيس عون، ونحن نصدّق ما يقوله بانّه شريك بمحاربة الفساد، وعندما يقول هو أو أحد نوابه هذا الكلام ساعتئذ نعتبر أنّهم مشتركون بالهجوم ونبنى على الشيء مقتضاه". وأكّد أنّه "ليس هناك من ارتكابات من وزراء "التيار الوطني الحر"، لكن إذا كان البعض يعتبر أنّ هناك ملفّات انتقائيّة، فليتفضّل بتقديم ملفّاته للقضاء على كلّ مَن يعتبرونه متورّطًا من فريق التيار".