رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون أن التصرف بالاحتياط الإلزامي للمصارف في ​المصرف المركزي​ سرقة موصوفة، تستكمل استنزاف ال​لبنان​يين بلقمة عيشهم وما تبقّى لهم من مدخّرات ضئيلة بعد التفريط بها من قبل حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ مهندس التدمير النقدي اللبناني، لتنفيذ مشاريع سياسية خارجية أدّت إلى الفوضى الشاملة التي يعيشها ​اللبنانيون​ اليوم اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً. واشارت إلى ان "هذا الإصرار على هذا النهج الفوضوي يراد به حماية ​الفاسد​ين والمفسدين، عصابة فيدرالية المذاهب و​الطوائف​ الحاكمة، التي تتبادل مع رياض سلامة حماية رأسه من المحاسبة القانونية القضائية التي ستفضحهم، لأن رياض سلامة باعتقاله سيكون إحقاقاً لحق اللبنانيين بمالهم المستباح، وعدم تحمل مسؤوليته في إدارة النظام النقدي اللبناني بصورة سليمة عن سابق تصور وتصميم، استناداً إلى قانون النقد والتسليف، سيؤدي إلى انهيار هيكل ​الفساد​ فوق رؤوسهم".

ولفتت إلى ان " التلويح برهن ما تبقّى من ثروة ​الشعب اللبناني​ ​الذهب​ية بخبث هو خط أحمر، ومن يسعى إلى رهن أو بيع أي جزء من هذا الذهب هو خائن وعميل، ويستكمل مسار رياض سلامة المدمر للأمن القومي المالي اللبناني"، محذرة من أن "رفع الدعم عن المواد الغذائية الأساسية و​المازوت​ و​البنزين​، سيكون الشرارة التي تنهي وجود هذا النظام الفاسد والمفسد الطائفي والمذهبي الذي استحكم بمصائر اللبنانيين لعشرات السنوات".

وتوجهت إلى ​القضاة​ قائلة: "هذه اللحظة المناسبة والملائمة لفتح الحرب ضد الفاسدين والمفسدين، الكبار اذا صحّ التوصيف، وسيكون أهل لبنان معكم والحساب قادم من الشعب الذي أنتم قضاته ولستم قضاة المذاهب والطوائف من يحكم باسمها، يرونها بعيدة ونراها قريبة".