أكد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​، في حديث تلفزيوني، انه "يعتقد ان ما حصل امس لم يكن مفاجئا وهو استمرار ذهب عليه هذا العهد بتخطي كل ​الطائف​ وخلق اعراف جديدة ودحض كل محاولات انقاذ البلد وقطع الطريق عن اي مبادرة ان كانت فرنسية ام لا".

وشدد عبدالله انه "هنيئاً لهذا القصر والعهد بالوزير ​سليم جريصاتي​ وليست المرة الاولى الذين يحاولون بها ابتداع مخارج واجهاض عمل المؤسسات، وهناك مبالغة من ​رئيس الجمهورية​ بنسف كل الامور الدستورية وآن الآوان للتواضع وان نعي ان هناك مسؤولية وطنية"، لافتاً الى ان "الكيدية السياسية هي عنوان هذا العهد وانا لم اتكلم عن مقام رئيس الجمهورية بل اتكلم عن الاداء السياسي واصحاب القرار الفعلي، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، ووليد جنبلاط مارسوا وسيمارسون كامل التسهيل من اجل ان تتشكل الحكومة"، مشدداً على انه "ليس لدينا هم الوزارات بل همنا الناس ويلزمنا برنامجاً حكومياً انقاذياً يحاكي الداخل، ولا يوجد أحد أحرص من وليد جنبلاط على بيئته ومجتمعه ووطنه ولا داعي للمزايدات".

وبيّن انه "لا يوجد قيمة للحزب والمنطقة والمذهب إذا ذهب البلد والمصالحة في أيدي أمينة لان هناك من يرعاها والراعي الاهم لها هو وليد جنبلاط بتعاون مع الجميع ومنع التفريط فيها"، مشدداً على "وجود معطيات عن مخطط لإستهداف وليد جنبلاط ثم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وبعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري يهدف إليه البعض عبر استخدام سيطرته على جزء من القضاء".