كشفت مصادر "الحرس القديم" لـ"النشرة" أنّ "التحرّك النّوعي المقتضب الذي حصل اليوم، لم يكن إلا "هزّة عصا" لحاكم مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​"، مشيرة إلى أن "كلّ تحرّكاته معروفة، وكلّ الأماكن التي يزورها وعائلته وأصدقائه ومصالحه معروفة".

وأكدت أنه " من هذا التاريخ، لن تفرغ الطّرقات من العناصر التي ستتصدّى له، فما لوّث يده به، وما سبّبه حتّى الآن من انهيار للاقتصاد لا بدّ وأن يحاكم ويسجن بسببه. أمّا أن يتهرّب من المثول أمام ​القضاء​ تحت ستارٍ من الحجج الواهية فهو قمّة في الوقاحة".

ولفتت المصادر إلى "أننا كنّا استبشرنا خيرًا، بقرار القاضية ​غادة عون​ باستدعاء أحد أكبر رموز ​الفساد​ في لبنان، فلن نقبل بان يتمادى عبر التمنّع عن حضور جلسة الاستماع"، مضيفة: "إنّ مجموعة الحرس القديم، التي لطالما ناضلت دفاعًا عن الوطن في وجه ​الجيش​ السّوري المحتلّ، عادت اليوم لتواجه الكبار من الفاسدين والعملاء والمرتشين، وتعدهم أنّنا لن نألوَ جهدًا لوضع حدٍّ لغطرستهم وإمعانهم في فسادهم... فمهما كبرت أسماؤهم، نبقى ووطننا والحق أكثريّة".