شدد ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، في بيان على أن "​انفجار​ ​مرفأ بيروت​ في الرابع من ايلول المنصرم، كارثة كبيرة حلّت ب​لبنان​، وأدمت قلوب اللبنانيين نتيجة العدد الكبير من الضحايا البريئة والدمار الذي خلّفه الانفجار المشؤوم"، مؤكدا أن "كارثة بهذا الحجم، تستدعي اجراء تحقيقات شفافة تمسك بكل الخيوط، وهذا مسار يتطلب متابعة حثيثة واحاطة شاملة بما يسهل تحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة، والحقيقة في انفجار ​المرفأ​ حق لعائلات الضحايا وللبنانيين جميعا".

ولفت إلى أن "لبنان يمرّ في مرحلة صعبة ويواجه تحديات جمّة على الصعد كافة، وأن تخطي هذه المرحلة، يتطلب مزيدا من الوعي لطبيعة التحديات، وابتعادا عن الشعبوية في مقاربة الملفات، لا سيما بما خص ملف كارثة المرفأ، والذي نشدد على ضرورة السير به حتى النهاية، وفقاً للأصول والقواعد القانونية التي تحقق العدالة"، داعيا إلى "ابعاد هذا الملف الحساس عن ال​سياسة​ وحساباتها، وأن تتضافر جهود الجميع وكل مؤسسات ​الدولة​ الأمنية والعسكرية والقضائية لكشف الحقيقة التي ينتظرها ​اللبنانيون​".

كما نبه من أن "اثقال ملف التحقيق في كارثة المرفأ بالانتقائية والاستنسابية في تحميل المسؤوليات على قاعدة الشبهة والاتهام غير المثبتين، يبدد كل جهد مبذول، ويجهل المجرمين الحقيقيين الذين أتوا ب​باخرة​ نيترات الموت الى مرفأ بيروت وحولوها الى ​قنبلة​ موقوتة انفجرت بلبنان واللبنانيين".