أعلنت "هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية"، في بيان، عن وقوفها بقوة "الى جانب المحقق العدلي ​فادي صوان​ في قراره الظني"، وأشارت إلى أنها "تضم صوتها الى نقابة محامي بيروت في بيانهم الاخير، وتعتبر ان اي موقف معارض لاحقاق الحق، يستوجب الادانة بالخيانة العظمى وبالتورط بجريمة تفجير ​المرفأ​".

واعتبرت أن "كل الخطوط الحمر لحماية الفاسدين قد سقطت، ولا جدوى من انحياز الطوائف لحماية المرتكبين والمطلوبين للعدالة مهما علا شأنهم، كما ان مشهد اليوم الترقيعي باسم مخاطبة الشعب ساقط ولن نسمح به، كذلك كل من يسعى لتأزيم الاوضاع للافلات من العقاب، عقابه المشنقة كما المرتكب بالذات".

وطالبت الهيئة من ​القضاة​ "التقاط الفرصة لفتح كل ملفات ​الفساد​ دفعة واحدة، واظهار الجرأة والمناقبية والسرعة في بتها وانهائها، ليرى الناس الفاسدين في السجون، وليسترد القضاء الثقة به".