عبّر وزير الخارجيّة السوريّة ​فيصل المقداد​، خلال لقائه المدير الاقليمي لـ"منظمة ​الأمم المتحدة​ للطفولة" (​اليونيسف​) للشرق الأوسط و​شمال إفريقيا​ إدوارد شيبان، عن تقديره لـ"الجهود الّتي تبذلها منظمة "اليونيسف" في ​سوريا​، ولا سيّما في مجالَي التعليم والصحّة".

وأكّد أنّ "​الحكومة السورية​ مستعدّة لتقديم التسهيلات المطلوبة للمنظّمات الدوليّة العاملة في سوريا، بما يكفل تقديم أنشطة إنسانيّة فعّالة تسهم في زيادة قدرة ​الشعب السوري​ على مواجهة التحديات الراهنة، الّتي أَوجدتها الإجراءات القسريّة أحاديّة الجانب، المفروضة عليه من قبل ​الولايات المتحدة الأميركية​ وبعض الدول الغربيّة".

وشدّد المقداد على "ضرورة زيادة "اليونيسف" حجم أنشطتها الإنسانيّة في سوريا، وتكثيف إمكانيّاتها وخاصّةً في دعم القطاع المدرسي الّذي دمّر ​الإرهاب​ جزءًا كبيرًا منه، وفي بذل المساعي للحصول على اللقاحات المضادة لوباء "​كورونا​"، لتجاوز آثار هذه الأزمة الصعبة".

من جانبه، أشاد شيبان بـ"التسهيلات الّتي تقدّمها الحكومة السورية لمنظمة "اليونيسف" في سبيل إنجاح مهامها"، مشيرًا إلى "عزمها المضي قدمًا في أنشطتها الإنسانيّة في سوريا، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري وبالأخص الأطفال".