شدد رئيس ​لجنة ​الصحة​ النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​، في حديث تلفزيوني، انه " لا يؤيد بتاتاً العدالة بالاستنسابية، والجميع يريد معرفة من الذي فجر ​المرفأ​ بتاريخ الرابع من آب الماضي، ونحن نأسف لأن البعض صور ان ​الطائفة السنية​ تقف ضد العدالة والقانون، كان من الافضل للمحقق العدلي ان يصعد الى ​القصر الجمهوري​ وان يكمل ​التحقيقات​"، متسائلاً "اين هي ​قيادة الجيش​ المتواجدة في المرفأ، ولماذا ذهبنا الى مركز معين وتم استهداف ​رئاسة الحكومة​"، مبيناً ان "بعض الافراد يعملون على تخريب البلد وعلى رأسهم شخص اسمه ​جبران باسيل​"، متسائلاً "من اوقف ملف ​التشكيلات القضائية​، ومن يؤخر تشكيلة الحكومة حتى ​الساعة​ مع العلم ان البلد ينهار، ورئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ ذهب الى بعبداً ومعه ​تشكيلة حكومية​ فلماذا تضييع الوقت"؟.

وأوضح عراجي "وجود كارتيلات في كل القطاعات، وللأسف بعض الشركات تقف وراءها جهات سياسية ويوجد دواء كان سعره 40 الف ليرة وبثواني اصبح 18 الف ليرة، والحكومة لم تتصرف جيداً بقضية الدعم".