اشار رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​فؤاد السنيورة​ الى ان "​الرئيس ميشال عون​ يريد تحويل النظام اللبناني من نظام برلماني إلى نظام رئاسي ونحن نرفض ذلك وسنتصدى له، ومن اولوصوله إلى رئاسة الجمهورية وهو يشن حرباً على ​الطائف​، والحرب على الطائف هي حرب على اللبنانيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص"، معتبراً ان "رئيس الجمهورية يسخّر القضاء لخدمته وهو الذي يخرق الدستور اليوم".

واعتبر السنيورة في تصريح تلفزيوني، بان "المستهدف من كل ما يجري في ملف انفجار المرفأ هو الدستور اللبناني، والمحقق العدلي القاضي فادي صوان يحقق وهذا حقه ولكن كان يجب الاستعانة بلجنة تحقيق دولية"، موضحاً انه "يجب التخلص من الفساد السياسي في لبنان، وذلك يظهر عبر التعيينات اثر الولاء السياسي وليس الكفاءة"، ولفت الى ان كل الاحزاب مارست هذه الخطيئة الكبرى.

واعتبر السنيورة بان هناك 4 اسماء في التشكيلة التي قدمها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من الاسماء التي قدمها الرئيس عون. واكد ان مسار تشكيل الحكومة هو المسار الوحيد للخروج من الازمة، وليس صحيحا ان العالم يدور حول لبنان. واضاف "يحق لرئيس الجمهورية ان يسأل عن كل عضو في التشكيلة الحكومية وليس عن حصته من المسيحيين فقط".