كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن "مؤسسات حكومية أميركية تعرضت لهجوم سيبراني ناجح"، مشيرة إلى أن "جواسيس للحكومة الروسية يقفون وراء الهجمات التي استهدفت الخزانة و​الأمن الداخلي​ و​وزارة الخارجية​ والمعاهد الوطنية للصحة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات (NTIA) التابعة لوزارة التجارة، وهي الهيئة المعنية بتحديد سياسات الحكومة في مجال ​الإنترنت​ و​الاتصالات​".

وأوضحت الصحيفة أن "الحديث يدور عن مجموعة الهاكرز المعروفة بـ"APT29" أو "Cozy Bear"، شنت قبل أشهر حملة واسعة النطاق ضد أهداف متعددة في ​الولايات المتحدة​"، مرجحة أن "نفس المجموعة استهدفت في عهد الرئيس السابق ​باراك أوباما​ الشبكات الإلكترونية للبيت الأبيض ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى هجوم على شركة FireEye المختصة بالأمن السيبراني الأسبوع الماضي".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن "وزارة الأمن الداخلي هي ثالث وكالة فيدرالية أميركية سقطت ضحية لحملة تجسس إلكتروني كبيرة من قبل ​الحكومة الروسية​"، مشيرين إلى أنه "من المتوقع أن تتوسع قائمة الضحايا لتشمل الشركات الخاصة".

وقد أكد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أليكسي وولتورنيست، أن "الوزارة على علم ب​تقارير​ الاختراق وتقوم حاليا بالتحقيق في الأمر".