أوضح عضو كتلة "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​هادي أبو الحسن​ أنه "منذ اليوم الاول كان موقف ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ يدعو الى كشف الحقيقة ب​انفجار​ ​المرفأ​ احتراما لجرح الناس وشعورهم وكان يجب على جميع المسؤولين عدم التلطي بنصوص دستورية وبمحميات كما يجب عدم الاستنساب والمساءلة من رأس الهرم حتى اخر موظف". ورأى انه "يجب حماية ال​تحقيق​ في انفجار المرفأ وكان لدينا خشية نتيجة تجربتنا مع هذه ​الدولة​ وكنا أول من أشار صبيحة الخامس من آب الى لجنة تحقيق دولية​​​​​​​".

وأكد انه يحترم "قرار هيئة المجلس ولكن اتكلم بكل صراحة كلنا يجب ان نكون تحت القانون ولكن يجب ان يكون ​القضاء​ غير مسيّس فآخر حصن من حصون الدولة هو القضاء ونكون قد دمرناه". ودعا إلى "رفع كل الحصانات ومثول الجميع أمام المحقق العدلي ​القاضي فادي صوان​ كما فعل الوزير السابق ​غازي العريضي​".

ورأى انه "نحن في البلد نعيش بكذبة فمنذ ٤ أسابيع كان العنوان الاكبر هو التحقيق الجنائي وأوهموا الناس بأن الحقيقة سوف تنكشف وبعدها أتى موضوع ​الحكومة​ وملفات اخرى وعدنا الى ملف التحقيق من جديد وتناسينا كل ما حصل وقد تكون كلمة اللقاء الديمقراطي هي الاوضح".