لفت الوزير السابق ​حسن مراد​، إلى "أنّني عندما وجّهت دعوةً للقاء جميع القوى السياسيّة والإجتماعيّة منذ أشهر، للتنسيق في كيفيّة مواجهة الأزمة الناجمة عن "​كورونا​"، لم يتجاوب معها البعض".

وأشار في بيان، إلى "أنّني اليوم أكرّر النداء للقاء وطني جامع لكلّ الأطياف السياسيّة والأندية والجمعيّات والبلديات في ​البقاع الغربي​ و​راشيا​، لرسم خارطة طريق تَحمل بصمات الجميع، وتؤدّي إلى قيام خطّة استراتيجيّة لمواجهة القادم إلينا من أزمات صحيّة ومعيشيّة (ونأمل أن يكون القادم خيرًا)، لكن المؤشرات تنبئ بالأسوأ. وهذا لا يمكن مواجهته إلّا بتكاتف جهود الجميع".

وركّز مراد على "أنّنا إذا كنّا نحن في مؤسّسات "الغد الأفضل" نعمل ليلًا نهارًا للوقوف مع أهلنا ضمن إمكانيّاتنا، وكذلك بعض الجمعيّات وفقًا لإمكانيّاتها، فإنّ الوضع يتطلّب توحيد جميع الجهود والإمكانيّات، كي نستطيع معًا الصمود ومواجهة الأزمات وتخفيف المعاناة عن منطقتنا وأهلنا". وشدّد على أنّ "يدنا ممدودة للجميع كما هي دائمًا، بعيدًا عن ال​سياسة​ والتشرذم، فوحدة عملنا قوّة لقدرتنا على إعطاء النموذج الّذي يليق بأهلنا ومنطقتنا من أجل غدهم الأفضل".