أشار النائب ​ابراهيم الموسوي​ إلى ان "الأولوية لدى "​حزب الله​" هو الموضوع الإقتصادي، فنحن مع حقوق المودعين الذين وضعوا جنى عمرهم بالمصارف، هذا من الخطوط الحمر لدينا، كذلك رفع الدعم"، موضحاً أنهم يسعون ويضغطون "مع آخرين لاستعادة هذه الأموال".

ولفت الموسوي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "في كل العالم هناك فساد لكن هناك فساد تنهار معه الدولة"، مؤكداً أنه "بداخل الدولة ال​لبنان​ية هناك شيء بالهيلكلية يؤدي لمصائب مثل ​مجلس الإنماء والإعمار​ والمجالس الأخرى التي تمارس أعمالها بدون رقابة". وشدد على أنه "لا يمكن لأي جهة أن تسأل "حزب الله" ما الذي قام به طوال هذه السنين، وهناك جهات أخرى موجودة منذ زمن في السلطة".

كما أفاد بأنه "على أيام الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​، تبين في الإحصاءات أن أكثر عمليات قتل جرت على عهده، وهم الذين أسسوا "داعش"، معتبراً أنه "لا يجب ان ننتظر تعيين الرئيس المنتخب ​جو بايدن​ لأننا من الممكن أن نقوم بشيء ومن الممكن أن يكون هناك أشخاص تنتظر الوحي الخارجي وليس لديها ثقة بقدراتها".

وأعرب الموسوي عن تخوفه من أن "خوفي ألا يرى الرئيس الفرنسي أحد وأن يقضي عيد الميلاد هنا. هذه زيارة مزامنة او احترام، وللآن لا يظهر أنه سيتصاعد اي دخان ابيض من مدخنة زيارته". وشدد على أنه "يجب ان ننتظر ونرى ما الذي سيحدث، وبرأيي المسعى الفرنسي لم يعد بنفس الدافعية والزخم، وليس مقدرا له ان يُعطي بفعل الإجهاض من الداخل". وأشار إلى أنه "في بلد مثل لبنان لا يمكن ان ننسب شيء فقط لعوامل داخلية، لأن الداخل يتقاطع مع الخارج".

وأكد أن "هناك محيط وناس تتأثر بهذه الضائقة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، و"حزب الله" لا يترك اهله، وهناك خطة بتم العمل عليها لمدها لأكبر عدد من المستفيدين في وقت هناك إنماء غير متوازن من قبل الدولة". وأشار إلى أن "أعداء لبنان الأميركيين والإسرائيليين لا مانع لديهم أن ينهار لبنان، والجميع يريد تحميل "حزب الله" المسؤولية، وفي مكان معين هناك جهات داخلية لا مانع لديها ان يكون هناك انهيار".

وشدد الموسوي على أننا "اليوم نحن نعمل على مواجهة هذا الإنهيار، واليوم يجب أن تقوم كل القوى السياسية بالائتلاف والتوافق على صيغة إنقاذية، ودائما هناك وقت وفرصة متاحة".