اوضح الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ في حديث صحفي أن "الوقفة الاحتجاجية أمام ​بلدية صيدا​ قبل ظهر أمس بالتزامن مع زيارة ​السفيرة الأميركية​ ​دوروثي شيا​ اليها، ومناطق أخرى في ​الجنوب​ "جاءت لتعبر عن الرفض للتدخلات الأميركية ولغيرها من التدخلات الخارجية في الشؤون ال​لبنان​ية الداخلية، ولتعبر أيضا عن الرفض لل​سياسة​ الأميركية المنحازة للعدو الصهيوني على حساب حقوق ​الشعب الفلسطيني​".

واعتبر ان الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها "شباب ​التنظيم الشعبي الناصري​ وقوى أخرى، وشباب من انتفاضة 17 تشرين"، تعكس الطابع الوطني ل​مدينة صيدا​ الرافض للتدخلات الخارجية والمؤيد لكفاح الشعب الفلسطيني. ومن المعروف أن ​الولايات المتحدة​ تمارس تدخلات في مختلف الشؤون اللبنانية، كما تفرض من خلال سيطرتها على التحويلات المالية العالمية تضييقات على التحويلات المالية الى لبنان.

ودان التدخلات الأميركية في لبنان، معتبرا أنها تتعارض مع مصالح لبنان و​الشعب اللبناني​، على الرغم من كل الادعاءات المعاكسة. وقال: "ان المنظومة الفاسدة الحاكمة في لبنان، والتي قادت البلد إلى الإفلاس والانهيار، هذه المنظومة قد حظيت بالرعاية الأميركية منذ قيامها حتى اليوم، وما الضغوطات الأميركية عليها إلا بهدف دفعها إلى المزيد من الخضوع".

ودعا ​أميركا​ وغيرها من دول العالم إلى "عدم التدخل في شؤوننا الداخلية، كما ندعوها إلى اعتماد معايير العدالة و​حقوق الانسان​ وحق الشعوب في ​تقرير​ مصيرها فيما يخص ​القضية الفلسطينية​".