أشار الوزير السابق ​أشرف ريفي​، في بيان له، إلى أن "​حزب الله​ اكتشف أخيراُ أن في لبنان قضاء، متوهماً تطويعه واستعماله أداة من أدواته للترهيب والإلغاء، لكن حسناً فعل"، لافتاً إلى أننا "سبق أن دعوناه للعودة الى لبنان وتسليم المحكوم بجريمة إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ومحاولة اغتيال الوزير السابق بطرس حرب، وغيرها من الجرائم، لكنه استكبر".

وأوضح أنه "كما قلتُ بإفادتي أمام المحقق العدلي القاضي صوان أعود وأكرر، أن نيترات الأمونيوم أُرسِلت الى لبنان من قِبل "الحرس الثوري" الإيراني لصالح "حزب الله" واستُعمل جزءٌ منها من قبل النظام السوري وجزءٌ آخر أرسله "حزب الله" الى مجموعاته الإرهابية في قبرص والكويت وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأجنبية"، قائلاً: "الأمنيون يعلمون أن "حزب الله" يسيطر على ​مرفأ بيروت​ في التهريب واستيراد المواد المتفجرة، مكرّساً وجود مربع أمني ومربع جمركي في المرفأ".

ودعا القاضي صوان الى "نشر إفادتي علناً"، متوجهاً إلى "حزب الله" بالقول: "لا تعتقد أنك استطعت حصر التحقيق في جريمة العصر في المرفأ، ببعض مسؤولين عرفوا بوجود عبوة الأمونيوم وصمتوا، فالتحقيق عاجلاً أم آجلاً سيكشف من أتى بالنيترات، ومن خزّنه ومن حماه واستعمله، وسيكشف المجرم الذي أرهب المقصّرين والساكتين خوفاً أو تواطئاً".

وتابع: "لم ولن نخاف إغتيالاتك وترهيبك، وشهداء المرفأ الأبرار، والجرحى، سينالون العدالة، وستُكشف الحقيقة".