أكّد الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، في رسالة بعثها بمناسبة الذكرى السنويّة الـ747 لوفاة المتصوّف جلال الدين الرومي المعروف بـ"مولانا"، "أنّنا سنواصل حمل شعلة المحبّة والصداقة والحكمة الّتي أَوقدها الرومي، رغم لصوص العصر الحديث الّذين لا يعرفون إلّا القتل والفتك والحرق والتدمير".

وأوضح أنّ "​الفقر​ والبؤس والجهل والصراعات الّتي يشهدها العالم، أمور تُظهر مدى حاجة الناس اليوم إلى رسالة الرومي للسلام والمحبّة"، مشيرًا إلى أنّ "الأيديولوجيّات العمياء الّتي تدفع العالم إلى الاستقطاب، تجرّ الجميع إلى مكان خطير، خاصّةً في المجتمعات الغربيّة، حيث تنتشر يومًا بعد يوم العنصريّة الثقافيّة وكراهيّة الأجانب ومعاداة ​الإسلام​ كنبتة اللبلاب السام؛ ويتمّ استهداف المقدّسات تحت ستار حريّة الفكر". وشدّد على أنّ "​تركيا​ تمد يد العون للبشريّة بشكل عام دون النظر إلى أعراقهم ومعتقداتهم ولغاتهم".