كشف موقع "بوليتيكو"، نقلاً عن مسؤولين مطلعين ب​الإدارة الأميركية​، أن "شبكات ​وزارة الطاقة​ وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، تعرضت للاختراق".

ولفت المسؤولون إلى أنه "لدى الوزارة والإدارة أدلة على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى شبكاتهم كجزء من حملة إلكترونية ضخمة أثرت على ما لا يقل عن ست وكالات فيدرالية".

كما شددوا على أن "مسؤولي الوزارة وإدارة الأمن النووي الوطنية، بدأوا تنسيق الإخطارات حول الخرق مع هيئات الرقابة المعنية في ​الكونغرس​ بعد إطلاع روكي كامبيون، كبير مسؤولي المعلومات في وزارة الطاقة على الأمر". وأفادوا بأن "المسؤولين وجدوا نشاطا مشبوها في شبكات تابعة للجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية، ومختبري سانديا ولوس ألاموس الوطنية في نيومكسيكو و​واشنطن​، ومكتب النقل الآمن، ومكتب ريتشلاند الميداني بوزارة الطاقة".

وأكد المسؤولون كذلك أن "المتسللين تمكنوا من إحداث ضرر أكبر في شبكة لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية مقارنة بالوكالات الأخرى".