أوضح الأمين العام المساعد لـ"​جامعة الدول العربية​" ​حسام زكي​، أنّ "التحرّك الحاصل هو للسؤال والتقييم وعرض المساعدة، ونحن نستشعر أنّ جدول الأعمال الإقليمي والدولي، ربّما سيجعل المسألة ال​لبنان​يّة تتراجع في صدارة الأولويّات".

وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "​تشكيل الحكومة​ المطلوبة دوليًّا، هو مدخل حقيقي للمجتمع الدولي ليمدّ يد العون في هذا الوضع الصعب"، مشيرًا إلى أنّ "هناك حساسيّات وخلافات لا يمكن أن ننكرها، والهدف من تدخّلنا ليس نكء هذه الخلافات، ولكن الهدف هو المساعدة". ولفت إلى أنّ "بشكل عام، هناك اختلاف واضح حول مسألة تشكيل الحكومة، وقد اقتنعت كثيرًا بالطرح الّذي أبداه رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​، وربّما يلقى استحسانًا دوليًّا، وقلنا خلال العديد من المقابلات إنّ هذا الطرح بما يلقاه من استحسان دولي، سيساهم في إخراج لبنان من المأزق الّذي يواجهه".

وشدّد زكي على "أنّنا لا يمكننا أن نطرح مبادرةً إلّا بعد التنسيق مع الجميع، وهذا يستوجب موافقة مختلف الأفرقاء اللبنانيّين إلّا أنّنا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد". وعمّا إذا من الممكن أن يتم جمع جميع الأفرقاء على مائدة واحدة، ذكر أنّ "هذا الأمر ممكن، لكن يبدو لي أن الأمر الآن هو بين فريقين أو حزبين سياسيّين، والمسألة يمكن أن تُحسَم من خلال المزيد من الحزوار والتواصل".