نفى مصدر مشارك في خلوة مغلقة عُقدت أمس بين قياديّين سابقين في "​التيار الوطني الحر​" كانوا انسحبوا منه، مع شخصيّات مستقلة لمناقشة الأزمة وأسبابها وطرق الخروج منها، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ يكون ذلك "تأسيسًا لجبهة محدّدة"، موضحًا أنّه "يندرج ضمن إطار الديناميّة المستمرّة لتطوير أدائنا المستمر منذ فترة، ولمناقشة الأفكار المرتبطة بكيفيّة الخروج من الأزمة عمليًّا، بعيدًا عن التقديرات النظريّة، رغم أنّ معظم الحلول المطروحة نظريًّا صحيحة".

وأكّد أنّ "كلّ حقبة تحتاج إلى إدارة معيّنة ومتطلّبات، وتعقد الخلوة عادةً كلّ ثلاثة أشهر من الآن، حتّى موعد ​الانتخابات النيابية​ المقبلة"، مشيرًا إلى أنّ "تلك الخلوات تناقش خطّة العمل للمرحلة المقبلة وكيفّية تطويرها، وبطبيعة الحال تخضع لتعديلات على ضوء المتغيّرات". وركّز على أنّ "المطلوب أن نعمل لإحداث اختراق عملي في جدار الأزمة، ونمهّد لإنتاج حلول وكيفيّة التعاطي مع الطبقة السياسية، ونرتقي بالأفكار النظرية إلى مستوى عملي، لأنّ أصل المشكلة ليس تقنيًّا؛ وبالتالي يتطلّب تغييرًا بالسلوكيّات وطريقة التفكير".