أمل رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ اعتماد الطرح الذي قدمه البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ في عظته اليوم لحل الأزمات المتراكمة على الصعد المالية، الاقتصادية والمعيشية كافة، فضلاً عن إستعمال ​التحقيقات​ بعد ​زلزال​ ​مرفأ بيروت​.

ورأى انه "من الظلم ترك المواطنين في العراء والتناحر السياسي والضياع القضائي بعد زلزال مرفأ بيروت المتأتي من ​العجز​ عن الإلتفاف حول الحلول التي طرحها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ضمن عظته اليوم، في الوقت المستقطع الذي تتدحرج فيه الأحداث في دول المنطقة، من دون دعم مواقفه لمواجهة المستجدات قبل أن يتسلل إليها المتضررون ليحدثوا ما يشبه الفوضى والضياع".

ودعا الخازن الى تكاتف جميع القوى السياسية من أجل إنقاذ ​لبنان​ المهدد بماله وقضائه واقتصاده وسمعته وثقة الدول به، مؤكدا أن هذا الامر يقتضي الولاء للبنان فوق كل اعتبار. فمن أساء اليه أساء الى نفسه، ومن امتهن كرامته استهان بكرامته الذاتية، سواء أكان ذلك بواسطة الاعلام أو بالاداء ​الفاسد​. وقال: "إنه الحل الشافي لهذا التخبط الحاصل اليوم، وإلا ضاعت منا فرص الدعم المالي والاقتصادي الذي اقترب من السأم، في انتظار اتفاق الأفرقاء على الحد الأدنى من التفاهم على ​حكومة​ إنقاذ وإصلاح لتوفير الثقة الدولية بالنهوض المطلوب، والذي ينذر، في حال التأخر في استدراكه، بعواقب اشتعال الساحات لتزيد من تردي الاحوال، فيستحيل بعدها أي حل ومخرج".