أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم ​الارثوذكس​ ​يوحنا العاشر يازجي​، إلى أنه "في عشية هذا العيد الحاضر، نتوجه كلنا بالقلب والذهن إلى مغارة ​بيت لحم​، ونسأل رحمات الطفل الإلهي أن يكون مع إخوتنا الأطباء وسائر الكوادر الطبية والخدمية في مواجهة هذا الظرف الصعب. نسأله السلام للعالم الذي يتخبط في موجات العنف و​الإرهاب​. نسأله من أجل الأرض التي ولد فيها، من أجل الشرق الجريح وقلبه ​فلسطين​ بشعبها المصلوب على قارعة طريق الأمم. نسأله السلام ل​سوريا​ والاستقرار ل​لبنان​ ولكل بلد وبقعة من هذا الشرق ومن هذا العالم".

ولفت يازجي، في رسالة الميلاد، إلى أنه "نذكر في صلواتنا أخوينا المخطوفين مطراني حلب يوحنا إبراهيم و​بولس يازجي​ المخطوفين منذ نيسان 2013 ونضع برسم العالم أجمع وهيئاته الدولية والمحلية قضيتهما التي تمثل شيئا يسيرا مما يتعرض له إنسان هذا الشرق من محن. ونصلي من أجل إطلاقهما وعودتهما مع كل مخطوف ومفقود. إن مرارة الخطف تكويها وتزيدها لوعة أيضا مرارة التعتيم على الملف والتناسي له أو حتى التعامي، ويا للأسف، حتى عن وقوعه".