أكدت ​البحرية الأميركية​ أنها "ستتبنى استراتيجية عسكرية أكثر عدوانية ضد ​روسيا​ و​الصين​".

ولفتت قيادة مشاة البحرية والبحرية و​خفر السواحل​ الأميركي، إلى أن "​موسكو​ وبكين أصبحتا خصمين حاسمين ل​واشنطن​، وتشكل جمهورية الصين الشعبية أخطر تهديد استراتيجي طويل الأمد". وشددت على أن "قواتنا البحرية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، تتفاعل يوميًا مع السفن الحربية والطائرات الصينية والروسية".

كما شددت على أنه "في حالة نشوب حرب، من المرجح أن تحاول كل من الصين وروسيا أن تكونا أول من يستولي على أراضي الصراع المزعوم، قبل أن تتمكن ​الولايات المتحدة​ وحلفاؤها من الرد بفعالية"، مؤكدةً أنها "تخطط لتحديث قواتها البحرية بسفن أصغر وأكثر قدرة على المناورة وحتى يتم التحكم فيها عن بعد، للحفاظ على ميزة إستراتيجية".