أشار الوزير السابق ​أشرف ريفي​ إلى أن "الإهمال الوظيفي ليس لان الموظفين فاسدين فقط، بل لأن السلطة السياسية ضعفت أمام "​حزب الله​" والموظفين باتوا يرون أنهم لا يستطيعون ان يفعلوا شيء مع "حزب الله"، بالتالي الفاسد زاد فساداً ومن هو ليس فاسداً لم يكن بيده شيء".

ولفت ريفي، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "​الحرس الثوري​ استقدم الباخرة التي كانت تحمل نيترات الأمونيوم لصالح "حزب الله" وتم توزيعها للنظام السوري، وأنا أميل لنظرية ان الإسرائيلي فجر النيترات كما فعل في ​عين قانا​ وفي جباع منذ مدة".

كما شدد على أن "الإسرائيلي يقول عن لسان بعض المسؤولين "ضربنا ما كانوا يريدون ضربنا به". وأفاد بأن "هذه فرضية اساسية، والفرضية الثانية التي لست ميالاً تقوم على أن "حزب الله" قد يكون فجر هذه المواد حين كشفت ​الدولة اللبنانية​ العملية كي لا تكشفهم أكثر".

وأفاد ريفي بأن "الباخرة هي من صنع اليابان، وكانت ترفع علم بولدافيا واشتراها شخص مشبوه عام 1982، وخرجت من جورجيا بعدها ذهبت إلى ​اسطنبول​ حيث ترجل الطاقم وصعد فريق آخر على السفينة، وفي وقت كان يجب ان تذهب للموزنبيق أتت إلى ​بيروت​ ولم يكن من المفترض أن تأتي، وبعد ذلك السيناريو بات معروفاً لدى جميع اللبنانيين. ومن هذا السيناريو أنا أقول ان هذه عملية امنية نوعية".

وأوضح أنه "نعرف تماما ان قادة 14 آذار تم قتلهم من خلال تفجير سياراتهم، بالتالي طلبنا من ​المحكمة الدولية​ ان تقوم بمقارنة لترى إن كانت هذه المادة التي ضبطت بقبرص وألمانيا و​الكويت​ هي نفسها في بيروت". وأشار إلى أنه "فيما خص الإهمال والتقصير، حكما يجب ان يحاسب كل مهمل ومقصر، اما الشق الاساسي الذي يعني اللبنانيين هو الشق الإرهابي، ومن لديه القدرة على تجاوز كل القيود لإحضار المواد إلى المرفأ".

كذلك توجه إلى "حزب الله" قائلاً له "عد الى لبنانيتك ونحن لن نضعف أمامك ولن نسلّمك أرضنا وعرضنا".