أعلن مستشار الرئيس ​الجزائر​ي لشؤون الذاكرة عبد المجيد شيخي، أن بلاده "لن تطوي صفحة الماضي الاستعماري مع ​فرنسا​، تزامنا مع اعتزام الأخيرة إعلان ​تقرير​ جديد بشأن هذا الملف".

ولفت شيخي إلى أن "موقفنا مستقر نحن كجزائريين، ونطالب باسترجاع الوثائق التي هربتها فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية". ولم يوضح سبب رفض بلاده لطي هذا الملف، خصوصا وأن ذلك يتزامن مع تحضير فرنسا لتقرير جديد لمعالجة ملف "الماضي الاستعماري" الشائك مع الجزائر.

وقبل أسابيع أعلن الرئيسين الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ والجزائري ​عبد المجيد تبون​، تعيين مؤرخين اثنين ممثلين عن كل منهما لبحث هذا الملف، إذ عُين عن الجانب الفرنسي بينيامين ستورا وعن نظيره الجزائري عبدالمجيد شيخي.