اعرب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ عن "صدمته أمام هول الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها المغدور جو بجاني في بلدة ​الكحالة​، وإرتكبها ثلاثة مجرمين على مرأى الناس وفي وضح ​النهار​، وطالب بتعليق المشانق لردع هذه الموجة الإرهابية والآخذة في التمدد على ساحاتنا الداخلية"، مشيراً الى ان "من عاين الجريمة الدموية التي إرتكبها مجرمون ثلاثة في بلدة الكحالة في حق الشاب المغدور جو بجاني على مرأى من المارة، يخال للوهلة الأولى أن هذا المشهد المافياوي هو من نتاج "الكارتيلات" في أدغال ​كولومبيا​، أو تلك التي كانت في زمان آل كابوني في ​شيكاغو​ منذ عهد بعيد".

وأوضح الخازن ان "مشاعر اللبنانيين إهتزت في كل مكان لفظاعة الحد الذي بلغه إستسهال القتل في وضح النهار، وكأن البلد والدولة لا وجود لهما في حساب الفلتان الأمني المستشري والموازي لما جرى في ​مدينة بعلبك​ تزامنا. لا، لم يعد جائزا بعد هذه الجريمة الشنيعة النكراء، والتي إستخفت بوجود شهود لم يجرؤوا على التدخل لإنقاذ الضحية التي قضت بثلاث رصاصات مكتومة الصوت".